اولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
علشان قريته اللى فات قبل كدهخ جبت الجزء التانى ومستنتش
بعد ان ألحت شهرزاد فى طلبها من ابيها ان يتقدم بها الى الملك لكي تخلص اخواتها المسلمات من هذا المصير الذى ينتظرهن
فقال لها أبوها وزير الملك شهريار: بالله عليك لا تخاطري بنفسك أبداً،
فقالت له: لا بد من ذلك
فقال: أخشى عليك أن يحصل لكن ما حصل الحمار والثور مع صاحب الزرع،
فقالت له: وما الذي جرى لهما يا أبت؟؟؟؟؟؟
@حكاية الحمار والثور مع صاحب الزرع@
قال: اعلمي يا ابنتي أنه كان لبعض التجار أموال ومواش وكان له زوجة وأولاد
وكان الله تعالى أعطاه معرفة ألسن الحيوانات والطير وكان مسكن ذلك التاجر الأرياف وكان عنده في داره حمار وثور
فأتى يوماً الثور إلى مكان الحمار
فوجده مكنوسا ونظيفاً مرشوشاً وفي معلفه شعير مغربل وتبن مغربل وهو راقد مستريح، وفي بعض الأوقات يركبه صاحبه لحاجة تعرض له ويرجع على حاله، فلما كان في بعض الأيام سمع التاجر الثور وهو يقول للحمار
: هنيئاً لك ذلك، أنا تعبان وأنت مستريح تأكل الشعير مغربلاً ويخدمونك وفي بعض الأوقات يركبك صاحبك ويرجع وأنا دائماً للحرث.
فقال له الحمار:
إذا خرجت إلى الغيط ووضعوا على رقبتك الناف فارقد ولا تقم
ولو ضربوك فإن قمت فارقد ثانياً فإذا رجعوا بك ووضعوا لك الفول فلا تأكله كأنك ضعيف وامتنع عن الأكل والشرب يوماً أو يومين أو ثلاثة فإنك تستريح من التعب والجهد، وكان التاجر يسمع كلامهما، فلما جاء السواق إلى الثور بعلفه أكل منه شيئاً يسيراً فأصبح السواق يأخذ الثور إلى الحرث فوجده ضعيفاً
فقال له التاجر: خذ الحمار وحرثه مكانه اليوم كله،
36_1_19: فلما رجع آخر النهار شكره الثور على تفضلاته حيه أراحه من التعب في ذلك اليوم فلم يرد عليه الحمار جواباً وندم أشد الندامة،
فلما رجع كان ثاني يوم جاء المزارع وأخذ الحمار وحرثه إلى آخر النهار فلم يرجع إلا مسلوخ الرقبة شديد الضعف
فتأمله الثور وشكره ومجده
فقال له الحمار:
أعلم أني لك ناصح وقد سمعت صاحبنا يقول: إن لم يقم الثور من موضعه فأعطوه للجزار ليذبحه ويعمل جلده قطعاً وأنا خائف عليك ونصحتك والسلام.
فلما سمع الثور كلام الحمار شكره وقال في غد أسرح معهم،
ثم أن الثور أكل علفه بتمامه حتى لحس المذود بلسانه، كل ذلك وصاحبنا يسمع كلامهما
، فلما طلع النهار وخرج التاجر وزوجه إلى دار البقر وجلسا فجاء السواق وأخذ الثور وخرج، فلما رأى الثور صاحبه حرك ذنبه وظرط وبرطع
، فضحك التاجر حتى استلقى على قفاه.
فقالت له زوجته: من أي شيء تضحك
فقال لها: شيء رأيته وسمعته ولا أقدر أن أبيح به فأموت
، فقالت له: لا بد أن تخبرني بذلك
وما سبب ضحكك ولو كنت تموت،
فقال لها: ما أقدر أن أبوح به خوفاً من الموت
، فقالت له: أنت لم تضحك إلا علي. ثم أنها لم تزل تلح عليه وتلح في الكلام
إلى أن غلبت عليه، فتحير وأحضر أولاده وأرسل فأحضر القاضي والشهود وأراد أن يوصي ثم يبوح لها بالسر ويموت
لأنه كان يحبها محبة عظيمة لأنها بنت عمه وأم أولاده وكان عمر من العمر مائة وعشرين سنة.
ثم أنه أرسل وأحضر جميع أهلها وأهل جارته
وقال لهم حكايته وأنه متى قال لأحد على سره مات، فقال لها جميع الناس ممن حضر: بالله عليك اتركي هذا الأمر لئلا يموت زوجك أبو أولادك
، فقالت لهم: لا أرجع عنه حتى يقول لي ولو يموت.
فسكتوا عنها. ثم أن التاجر قام من عندهم وتوجه إلى دار الدواب ليتوضأ ثم يرجع يقول لهم ويموت.
وكان عنده ديك متزوج من خمسين دجاجة،
وكان عنده كلب،
فسمع التاجر هذا الحوار الذى دار
بينهما .......
الكلب وهو ينادي الديك ويسبه ويقول له......
...... يقول له ....
. ثوانى يقول له .. يا كلب هههههههه
انتظروا البقيه فى الجزء التالى ان شاء الله تعالى